نائماً، فأيقظته، فقلت: يا مرثد ما أخرجك؟ قال: هو أخرجني، ما عدا أن خرجت فقال: يا مرثد اخرج عني، فوالله إني لأرى ما هو بإنس ولا جان؛ فخرجت، فسمعته يتلو هذه الآية " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ".
قالت: فدخلت عليه وقد وجه نفسه وأغمضها، وإنه لميت.
[مرجى بن حبيب بن وهيب]
أبو القاسم المجهر روى عن أبي القاسم على بن يعقوب بن أبي العقب، بسنده إلى أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأخذني والحسن فيقول: " اللهم إني أحبهما فأحبهما ".
[مرجى بن عبد الله]
ويقال: ابن الوليد بن مرثد البيروتي حدث، قال:
سمعت إبراهيم الفزاري يقول: لو أن ابن عمر والأوزاعي في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان فيهم وسطاً.
وفي أخرى: لو كان الأوزاعي في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان فيهم وسطاً. قال مرجى: فأخبرت أبي بذلك، فقال: بل هو عندي كان يكون من كبرائهم.