أبو النمر الصيداوي الضرير حدث عن العباس بن الوليد، بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كان ذا وصلةٍ لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة بر أو تيسير عسيرٍ أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام ".
[محمد بن عثمان بن معبد]
أبو بكر الطائي الصيداوي حدث بمكة عن المفضل بن محمد الجندي، عن إبراهيم بن محمد الشافعي قال: سألت أبي قلت: يا أبه أي العلم أطلب؟ قال: يا بني أما الشعر فيضع الرفيع ويرفع الخسيس، وأما النحو فإذا بلغ صاحبه الغاية صار مؤدباً، وأما الفرائض فإذا بلغ صاحبها فيها غايةً كنا معلماً، وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر، وأما الفقه فللشاب وللشيخ وهو سيد العلم.
[محمد بن عثمان أبو عبد الرحمن التنوخي]
المعروف بأبي الجماهر من أهل كفرسوسية حدث عن سليمان بن بلال، بسنده إلى ابن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من وجدتموه يعمل عمل قوم لوطٍ فاقتلوا الفاعل والمفعول به ".
وحدث عن سعيد بن بشير، بسنده إلى أبي طلحة: أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما صبح خيبر تلا هذه الآية: " فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين ".