عبد الله، هذا خير، وللجنة ثمانية أبواب؛ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ". قال أبو بكر الصديق: ما على أحد - وفي رواية: ما على الذي - يدعى من تلك الأبواب من ضرورة! هل يدعى منها كل أحد، يا رسول الله؟ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر ".
وروى عن يحيى بن أيوب بن بادى بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإحصان إحصانان: إحصان النكاح، وإحصان العفاف، فمن قرأها " والمحصنات " - بكسر الصاد - فهن العفائف، ومن قرأها " والمحصنات " فهن المتزوجات ".
وحدث عن إبراهيم بن عرق بسنده إلى أبي الدرداء، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا كتب أحدكم إلى أناس فليبدأ بنفسه، وإذا كتب فليترب كتابه؛ فإنه أنجح ".
أبو الحسن البغدادي الصفار حدث عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب بسنده إلى مالك بن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا قال العبد: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان موالياً من الزحف ".