للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتل الخيار بنو الخيا ... ر ذوو المهابة والسماح

والصائمون القائمو ... ن التائبون أولو الصلاح

المهتدون المتقو ... ن السائقون إلى الفلاح

ماذا بواقم والبقي ... ع من الجحاجح والصباح

وبقاع يثرب ويحه ... ن من النوادب والصياح

فقال ابن الزبير لأصحابه: يا هؤلاء قد قتل أصحابكم، فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ وكان محمد بن أبي الجهم ممن قتل بالحرة قتل صبراً وكانت الحرة سنة ثلاث وستين؛ وقتل يومئذٍ من حملة القرآن سبع مئة

[محمد بن عبيد بن سعد]

أبو سعد الجمحي حدث عن أبي مسهر، بسنده إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لم أر للمتحابين مثل النكاح ".

[محمد بن عبيد بن أبي عامر المكي]

قال: لقيت غيلان بدمشق مع نفرٍ من قريش فسألوني أن أكلمه، فقلت له: اجعل لي عهد الله وميثاقه أن لا تغضب ولا تجحد ولا تكتم؛ فقال: ذلك لك، فقلت: نشدتك بالله، هل في السموات والأرض شيءٌ قط وخيرٌ أو شر لم يشأه الله، ولم يعلمه حتى كان؟ قال غيلان: اللهم لا؛ قلت: فعلم الله بالعباد كان قبل أو أعمالهم؟ قال غيلان: بل علمه كان قبل أعمالهم؛ قلت: فمن أين كان علمه بهم؟ من دارٍ كانوا فيها قبله، جبلهم في تلك الدار غيره وأخبره الذي جبلهم في الدار عنهم غيره؟ أم دارٍ هو جبلهم فيها وخلق لهم القلوب التي يهوون بها المعاصي؟ قال غيلان: بل من دار جبلهم هو فيها، وخلق لهم

<<  <  ج: ص:  >  >>