للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيلتقيان فيتحدثان ما كان بينهما في دار الدنيا، فيقول: يا أخي، تذكر يوم كنا في دار الدنيا في مجلس كذا، فدعونا الله عز وجل فغفر لنا.

وبسنده عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا سمعت النداء فأجب، وعليك السكينة، فإن أصت فرجةً، وإلا فلا تضيق على أخيك، واقرأ ما تسمع أذناك، ولا تؤذ جارك، وصل صلاة مودع.

وبسنده عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أكرمه أخوه المسلم فليقبل كرامته، فإنما هي كرامة الله، فلا تردوا على الله كرامته.

وبسنده قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس الجهاد أن يضرب بسيفه في سبيل الله، إنما الجهاد من عال والديه، وعال ولده، فهو في جهاد، ومن عال نفسه فكفها عن الناس فهو في جهاد.

[سعيد بن عبد الله بن محمد]

ابن عجب أبي رجاء أبو عثمان الأنباري سمع بدمشق.

حدث عن هشام بن عمار بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أسوأ الناس سرقةً الذي يسرق صلاته، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.

توفي سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء الأنباري سنة ثمان وسبعين ومئتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>