قال ابن سعد: وأمّه أمّ ولد اسمها شعثاء. توفي بعد أخيه أبي بكر بن محمد بقليل ولم يعقب، وكان ثقةً قليل الحديث سنة خمسين ومئة.
قال أبو بكر الخطيب: قدم بغداد.
قال أبو عاصم: كان
عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، من أفضل أهل زمانه، قدم إلى بغداد، وكان أكثر مقامه بالشام، فانجفل النّاس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطّاب؛ ثم قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة.
قال العجليّ: مدنيّ ثقة. وقال أبو حاتم وهو ثقة صدوق.
[عمر بن محمد بن زيد]
حدّث بدمشق سنة ستّ عشرة وثلاثمئة.
[عمر بن محمد بن عبد الله]
ابن المهاجر النّصريّ، الشّعيثيّ روى عن مكحول أنه قال: ويحك يا غيلان، إني حدّثت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" سيكون في أمّتي رجل يقال له: غيلان، هو أضرّ على أمّتي من إبليس "، فاتّق الله لا تكونه، إن الله عزّ وجلّ كتب ما هو خالق، وما الخلق عامل، ثم لم يكتب بعدهما غيرهما.