حدثت عن الشريف أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة بسندها إلى عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من باع نخلاً قد أبرت فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ".
ولدت سنة ثلاث وأربع مئة، وتوفيت سنة سبع وخمس مئة.
[مؤمنة بنت بهلول]
إحدى النسوة العابدات.
قال ابن أبي الحواري: سمعت مؤمنة تقول: إلهي وسيدي لا تجمع علي الأمرين: فقدانك والعذاب.
قال: وسمعتها تقول: ما طابت الدنيا والآخرة إلا به ومعه.
وقالت: الغافل ينام ولا يقوم، ولا تطيب ساعة لا يكون فيها ذكر الله عز وجل.
وقالت مؤمنة: ما النعيم إلا في الأنس بالله والموافقة لتدبيره.
قال ابن أبي الحواري: قالت لي مؤمنة الصغيرة: أنا في شيء قد شغل قلبي، قلت: ما هو؟ قالت: أريد أن أعرف نعمة الله علي طرفة عين، أو أعرف تقصيري عن شكر النعمة طرفة عين، فقلت لها: أنت تريدين ما لا تهتدي إليه عقولنا.
[مهدية بنت إبراهيم بن محمد]
ابن صالح بن سنان القرشي وجدت في كتاب أبيها بسنده إلى النعمان بن بشير أنه قال على منبر الكوفة، وهو يغمز أذنيه: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات متى يدعهن المرء