للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهل كان يربح تجريبه ... وفلك التّكبّر تجري به

وله: البسيط

من شاء عيشاً رضياً يستفيد به ... في دينه ثم في دنياه إقبالا

فلينظرنّ إلى من فوقه أدباً ... ولينظرنّ إلى من دونه مالا

وله: السريع

للمرء من شهوته أمرٌ ... مغرٍ ومن حكمته ناهي

والحرّ من يهجر ما يشتهي ... صيانةً للعرض والجاه

ومن أراد الفوز فليعتقد ... حقاً ويلبس ثوب أوّاه

وليعرف الله بأفعاله ... وليعرف الأفعال بالله

وله: الخفيف

يا محبّ النجاة أصغ لقولي ... تلق خيراً وتنج من كلّ مقت

كلّ وقتٍ لديك لله نعمى ... فلتكن شاكراً له كلّ وقت

وله: السريع

أفدي الذي نادمني ليله ... راحاً وقد صبّت أباريقه

سألت ورداً فأبى خدّه ... ورمت راحاً فأبى ريقه

كان لأبي الفتح البستي الشاعر رئاسة، وصحبة للسلطان، ثم طالت بعد ذلك عطلته، وخانه دهره، وخرج هارباً إلى دمشق، فتوفي بها مستتراً، وقيل: توفي ببخارى سنة إحدى وأربع مئة، وهو أشبه بالصواب.

[علي بن محمد بن حفص بن عمر بن رستم]

أبو الحسن الفارسي البعلبكي الإمام حدث عن العباس بن الوليد بسنده إلى ابن عمر أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " كلّ مسكر خمر، وكل مسكر حرام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>