بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكرهنا، وأثرة علينا، وأن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
وروى عن أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد الله الكندي بسنده إلى ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد من عبيده، فيقعد بين يديه، فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله ".
توفي أبو بكر بن بريد الكوفي الخزاز بدمشق سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
[محمد بن أحمد أبو عبد الله]
الواسطي الكاتب ولي إمرة دمشق نيابة عن أبي الجيش خمارويه بن أحمد.
حدث عن عاصم بن علي بسنده إلى ابن مسعود أنه كان يخط المعوذتين من المصاحف، ويقول: إنما أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتعوذ بهما، ولم يكن عبد الله يقرؤهما.
بلغني أن محمد بن أحمد الواسطي هرب من دمشق بعد وقعة الطواحين إلى أنطاكية، فأقام بها مديدة، ومات كمداً حين كان الظفر لأبي الجيش بن طولون، وكانت وقعة الطواحين بظاهر الرملة سنة إحدى وسبعين ومائتين.
[محمد بن أحمد أبو الحسن]
البغدادي الناقد سكن أطرابلس. إن لم يكن صاحب الجلاء فهو غيره.