للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: أجدت والله! ثم قام يجر رداءه حتى بلغ الحجرة ثم رجع حتى عاد لمجلسه طرباً وقال: أحسنت والله، فضحك عيسى ومن بحضرته من طربه.

قال عبد الله بن مسلم بن جندب: طرقني عيسى بن طلحة بن عبيد الله في الليل، فأشرفت عليه فقلت: ما حاجتك؟ قال: إن جارية ابن حمران غنتني لك: من الطويل

تعالوا أعينوني على الليل إنه ... على كل هين لا تنام طويل

وقد جئتك أعينك على طول الليل، فقلت: أدى الله عنك الحق، أبطأت عني حتىأتى الله عز وجل بالفرج.

[عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير]

أبو موسى بن أبي عون الأنصاري النعماني حدث عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث.

وحدث عيسى بن عبد الله عن جويبر بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن البراء بن عازب قال: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس هو على وضوء، فتمت للقوم وأعاد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال البيهقي: وهذا غير قوي.

وحدث عن نافع، عن ابن عمر قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دنا من منبره يوم الجمعة سلم على من عنده من الجلوس، فإذا صعد المنبر استقبل الناس بوجهه ثم سلم.

وحدث عن عبد اله بن العلاء بن زبرن عن مسلم بن مشكم، عن أبي ثعلبة الخشنى قال: كان الناس إذا نزلوا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تفرقوا في الشعاب والأودية، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن تفرقكمفي هذه الأودية من الشيطان. فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى لو بسط ثوب لوسعهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>