أبو الحسين ولي قضاء دمشق خلافة لأبي عمران موسى بن القاسم بن موسى الأشيب إلى أن توفي سنة ثلاثين وثلاث مئة.
[محمد بن الحسن بن ذكوان]
أبو المضاء البعلبكي حدث عن محمد بن هاشم البعلبكي، بسنده إلى أبي عثمان النهدي أن إبراهيم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سأل الله عز وجل خيراً، فأصبح، وقد ابيض ثلثا شعره. قال: وكان أول شيب كان. قال: فساءه ذلك، فأوحى الله إليه أنه عبرة في الدنيا، ونور في الآخرة.
[محمد بن الحسن بن صقلاب]
حدث عن محمد بن جعفر بن ملاس؛ بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن رجلاً لم عمل خيراً قط. فقال لأهله: إذا أنا مت، فأحرقوني، فاذروا نصفي في البر، ونصفي في البحر. فوالله لئن وجدني الله عز وجل ليعذبني أشد عذاب عذبه أحد قط! فلما مات، فعلوا ذلك. قال: فأمر الله البر، فجمع ما فيه، وأمر البحر، فجمع ما فيه، ثم خلقه خلقاً سوياً، ثم قال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك أي رب، فغفر الله له ".