ولد أبو القاسم السميساطي سنة سبع وسبعين وثلاث مئة. وقيل: سنة ثمان وسبعين. وقيل: سنة أربع وسبعين.
والسميساطي بسينين مهملتين، وبعد الميم ياء.
وكان متقدماً في الهندسة وعلم الهيئة، وكان قد اطلع على علوم الربعة وعلى أقاويل الأوائل. وكان لا يقول بشيء سوى بالإسلام والسنة. وكان يكذّب بأحكام المنجمين.
وتوفي سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة. وقيل: سنة اثنتين وخمسين وهذا وهم ودفن في داره بباب الناطفيين، وكان قد وقفها على الفقراء الصوفية، ووقف علوها على الجامع، ووقف أكثر نعمته على وجوه البر.
[علي بن محمد بن يزيد العماني]
حدث بشاطئ عثمان بن أبي العاص عن العباس بن الوليد بن مزيد بسنده إلى أنس بن مالك أن نبي الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
" من قرأ " قل هو الله أحدٌ " مئة مرة في خلاء لا يخبر بها أحداً غفر الله له ذنوب خمسين سنة إلا الدماء والأموال، وبنى له بكل مرة قصراً في الجنة، طوله فرسخ وعرضه فرسخ، ارتفاعه في السماء مئة بعده بعد أربعة آلاف مصراع من ذهب، في كل مصراع سرير من ياقوت، على كل سرير حجلة من حرير أحضر، في كل حجلة زوجة من