[بدر بن الهيثم بن خالد بن عبد الرحمن]
وقيل: بدر بن الهيثم بن نصر مولى بني هاشم الدمشقي.
حدث عن سليمان بن عبد الرحمن بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طاعة الإمام حقٌ على المرء المسلم، ما لم يأمر بمعصية الله، فإذا أمر بمعصية الله عز وجل فلا طاعة له ".
[بدر بن عبد الله أبو النجم]
مولى المعتضد بالله المعروف بالحمامي وبالكبير.
قدم دمشق من مصر ممداً لأميرها طغج بن جف الفرغاني في خلافة المكتفي من قبل الطولونية لما حاصر القرمطي دمشق، فلقيه بكناكر، فقتل القرمطي، وانصرف إلى طبرية راجعاً إلى مصر، ثم رجع من الطريق والياً على دمشق من قبل هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون، فقدمها في شعبان سنة تسعين ومائتين.
حدث أبو النجم بدر الكبير عن عبيد الله بن محمد بن رماحس بسنده عن أبي جرول زهير بن صرد الجشمي قال: لما أسرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين يوم هوازن، وذهب يفرق السبي، أتيته فأنشأت أقول: " من البسيط "
امنن علينا رسول الله في كرمٍ ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضةٍ قد عاقها قدرٌ ... مشتتٌ شملها في دهرها غير
أبقت لنا الحرب هتافاً على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر
إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلماً حين يختبر
امنن على نسوةٍ قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملؤه من محضها الدرر
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي ومت تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر للنعماء إذا كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر