حدث أبو حبيب عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما من مؤمن يصيبه صداع في رأسه، أو شوكة فتؤذيه، أو ما سوى ذلك من الأذى، إلا رفع الله له.
وفي رواية: إلا رفعه الله بها يوم القيامة درجة، وكفر عنه بها خطيئة.
وحدث الحارث عن أبي الدرداء قال: الإيمان يزداد وينتقص.
قال صفوان بن عمرو: كتب عبد الملك بن مروان إلى أبي حبيب قاضي حمص يسأله: كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه: أن يرمى بالحجارة، كما رجم قوم لوط. قال الله تعالى:" وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ". فقبل عبد الملك ذلك منه، وحسنه من رأيه.
هو أبو حبيب بالحاء المهملة. والظهري: قبيلة من حمير. توفي في أيام يزيد بن الوليد.