وحدث عن جمح بن القاسم بسنده: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يكبر في العيدين سبعا، وخمساً قبل القراءة. توفي أبو الفرج الصباغ سنة ثلاث وأربع مئة.
[الهيثم بن الأسود بن أقيش]
ابن معاوية بن سفيان بن هلال بن عمرو، أبو العريان النخعي المذحجي الكوفي، قدم دمشق.
حدث عن عبد الله بن عمرو في قوله:" فمن تصدق به فهو كفارة له " قال: يهدم عنه مثل ذلك من ذنوبه.
قال الهيثم: أتيت معاوية، ومعه على السرير رجل في وجهه غضون، فقال: من أي بلد أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: إن أرضك أرض يقال لها: دوثى، ذات نخل وسباخ؟ قلت: نعم، فقال: منها يخرج الدجال.
قال الرجل - أحد رواته -: إن الذي كان معه على سريره: عبد الله بن عمرو بن العاص.
وعن الهيثم: أن عبيد الله بن زياد وجهه إلى يزيد بن معاوية في حاجة، فدخل، فإذا خارجي بين يدي يزيد يخاطبه، فقال له الخارجي في بعض ما يقول: أنا سفي، فقال: والله لأقتلنك، فرآه محركاً شفتيه، فقال: يا حرسي، ما يقول؟ قال: يقول: