قال كل راوٍ لهذا الحديث من الحافظ إلى أنسٍ: صمت أذناي إن لم أكن سمعت فلاناً يقول هذا، واحدٌ بعد واحدٍ.
[زهير بن محمد أبو منذر التميمي]
ثم العنبري الخراساني المروزي الخرقي من أهل قرية من قرى مرو تسمى خرق. سكن مكة، وسكن الشام.
حدث زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قرأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرحمن حتى ختمها، فقال: ما لي أراكم سكوتاً! للجن كانوا أحسن رداً منكم، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة " فبأي آلاءٍ ربكما تكذبان " إلا قالوا: ولا بشيءٍ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.
وحدث زهير عن زيد بن أسلم عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مثل الناس كإبل مئة لا يوجد فيها راحلة.
[زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم]
ابن أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم بن سالم بن عقال أبو منصور بن أبي العباس التميمي صاحب القيروان قدم دمشق في سنة اثنتين وثلاث مئة مجتازاً إلى بغداد حين غلب على ملكه بإفريقية، ومنهم جماعة ملكوا إفريقية.
كان لزيادة الله غلام فحل صبي يدعى خطاب، وهو الذي اسمه في السكك، فسخط عليه وقيده بقيد من ذهب، فدخل يوماً من الأيام صاحبه على البريد، وهو عبد