أحبّك يا سلمى على غير ريبةٍ ... ولا بأس في حبٍّ تعفّ سرائره
أحبك حباً لا أعنّف بعده ... محبّاً ولكني إذا ليم عاذره
بنفسي من لا بدّ أنّي ناظره ... ومن أنا في الميسور والعسر ذاكره
ومن قد رماه الناس حتى اتّقاهم ... ببغضي إلا ما تجنّ ضمائره
لقد مات قبلي أول الحبّ فانقضى ... ولو متّ أضحى الحبّ قد مات آخره
ولما تناهى الحبّ في القلب وارداً ... أقام وسدّت بعد عنه مصادره
وأيّ طبيبٍ يبرئ الحبّ بعدما ... تشرّبه بطن الفؤاد وظاهره
ومن شعر الحسين بن مطير: من الطويل
وكنت إذا استودعت سراً طويته ... بحفظٍ إذا ما ضيّع السّرّ ناشره
وإني لأرعى بالمغيبة صاحبي ... حياءً كما أرعاه حين أحاضره
[الحسين بن المظفر بن الحسين]
ابن جعفر ابن حمدان أبو عبد الله الهمداني حدث عن عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لما عرج بي إلى السماء رأيت في السماء السابعة ثمانين ألفاً من الملائكة على جبل الياقوت يستغفرون الله عز وجل لأبي بكر وعمر، ثم عرج بي إلى السماء الخامسة فرأيت سبعين ألفا من الملائكة على جبل الياقوت يستغفرون الله لمن يستغفر لأبي بكر وعمر.
[الحسين بن المظفر بن الحسين]
أبو القاسم الهمداني حدث بدمشق.
روى عن أبي الفضل عبد الله بن طاهر بن ماهكة بسنده إلى محمد بن إسحاق المطلبي صاحب المغازي قال: ذكر الزهد عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال: من البسيط