للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر الآيات، وعشر آيات من أول سورة " قد أفلح المؤمنون "، و" سأل سائل بعذاب واقع:، وعشر آيات في الأحزاب " إن المسلمين والمسلمات " إلى آخر الآية وعشر آيات من أول سورة " قد أفلح المؤمنون " و" سأل سائل بعذاب واقع " وعشر آيات في الأحزاب " إن المسلمين والمسلمات " إلى آخر الآية فأتمهن كلهن، فكتب له براءة، قال: " وإبراهيم الذي وفى ".

قال سليمان بن أبي شيخ: سألت أبا سفيان الحميري عن عدي بن عبد الرحمن أبي الهيثم بن عدي: هل كان يطعن في نسبه؟ قال: لا، ولقد كان من خير رجل بواسط، ولكن ابنه يعني الهيثم بن عدي آذى الناس وتعرض لهم، فتعرضوا له.

[عدي بن عدي بن عميرة بن عدي]

ابن عفير، ويقال: عفير بن زرارة بن الأرقم بن النعمان ابن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد الكندي كان يصحب خلفاء بني أمية، واستعمله عمر بن عبد العزيز على الموصل والجزيرة، ثم عزله وولاه أرمينية، فلم يزل عليها حتى توفي عمر.

حدث عدي بن عدي عن أبيه عن العرس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مروا النساء في أنفسهن، فإن الثيب تعرب عن نفسها، والبكر رضاها صمتها.

وكان عدي يكنى أبا فروة، وكان ثقة ناسكاً فقيهاً محدثاً، وكان على قضاء الجزيرة في خلافة عمر بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>