حدث عن أبي حازم المدني، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الناس سواءٌ كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، والمرء يكثر بإخوانه المسلمين، ولا خير في صحبة من لا يرى لك مثل الذي ترى له.
وقال عمر: عليك بإخوان الصدق تعيش في أكنافهم، فهم زينةٌ في الرخاء، وعدةٌ في البلاء.
[بكار بن قتيبة بن عبيد الله]
ابن أبي برذعة بن عبيد الله بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة، أبو بكرة الثقفي.
قاضي مصر أصله من البصرة، ولي القضاء بمصر سنين كثيرة.
قدم دمشق سنة تسع وستين ومائتين في صحبة أحمد بن طولون، وحدث بها، وروى عنه جماعةٌ من أهلها.
حدث عن روح بن عبادة بسنده، عن ابن عباس أن أم الفضل أرسلت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم عرفة بلبن، فشربه وهو يخطب الناس.
وحدث عنه أيضاً بسنده، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من قال: سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلةٌ في الجنة.
وحدث عن الضحاك بن مخلد بسنده، عن أبي بكرة قال:
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتاه الشيء يسره سجد.
قال أحمد بن سهل بن بويه الهروي: كنت ألازم غريماً لي إلى بعد العشاء الآخرة، وكنت ساكناً في جوار بكار بن قتيبة، فانصرفت إلى منزلي فإذا هو يقرأ: " يا داود إنا جعلناك خليفةً في الأرض " إلى قوله: "