عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا كانت الملاحم خرج من دمشق بعث من الموالي هم خيار عباد الله، أبعثهم فرساً وأجودهم سلاحاً ".
وفي رواية أخرى: إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي، هم أكرم العرب فرساً، وأجوده سلاحاً، يؤيد الله بهم الدين.
وفي رواية عطية بن قيس: خرج بعث من دمشق، هم خيار عباد الله الأولين والآخرين.
وعن ابن محيريز قال: خير فوارس تظل السماء فوارس من قيس، يخرجون من غوطة دمشق، يقاتلون الدجال.
قال الوليد: أخبرني إسماعيل وغيره أنه كان في كتاب معاوية إلى عبد الله بن قرط: بلغني كتابك في مواضع رايات الأجناد المعلومة، فهي على مواضعها الأولى. فإذا حضر أهل الشام جميعاً فأهل دمشق وحمص ميمنة الإمام.
قال الوليد بن مسلم.
وحدثني شيخ من قدماء الجند ممن كان يلزم الجهاد في الزمان الأول أن