للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله، أدركت أهل العلم لا يحملون الدين إلى أهل الدنيا، فلن أكون بأول من فعل ذلك، فإن كانت لك حاجة فأبلغنا، فتصدى له عبد الرحمن وسأل عنه، وقال: لقد ازددت علينا بهذا كرامة.

[عبد الرحمن بن الخشخاش العذري]

قاضي دمشق لعمر بن عبد العزيز.

حدث عبد الرحمن قال:

حضرت فضالة بن عبيد وأتي برجل معه سرقة، فقالوا: سرقها، فجعل يقول: لا إخاله سرقها، لا إخاله إلا وجدها، فجعل بعض الناس كأنه يلقنه، فقال: وجدتها، فقال: خلوا سبيله.

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الرحمن بن الخشخاش العذ١ري: أما بعد، فقد بلغني كتابك تذكر أن رجلاً أعمر رجلاً مسكناً له ولعقبه، وتسألني عن رأيي في ذلك، فإذا انقضت العامورة فأولياء المسكن أولى بمسكنهم، أو أحق بمسكنهم.

والخشخاش: بخاء وشين معجمتين.

[عبد الرحمن بن داود بن منصور]

أبو محمد الفارسي سمع بدمشق وغيرها: حدث عن خالد بن روح بسنده إلى أنس بن مالك قال: قلنا: يا رسول الله، متى ترى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: إذا ظهر

<<  <  ج: ص:  >  >>