النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد خروجه من البيت؟ قال: قال لي: " إني رأيت قرني الكبش في البيت، فنسيت أن آمرك تخمرهما، فخمرهما، فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل مصلياً ".
قال صامت: فقلت لسفيان: هو قرن الكبش الذي فدي بنابن إبراهيم؟ قال: نعم.
وحدث مسافع؛ أنه أتى عمر بن عبد العزيز ومعه ابن له، فقال: أما ابنه فأنزله دار الضيفان، قال: وأنزله معه في البيت، وكانت امرأته ذات قرابة. قالت: فصلى ليلة المغرب، ثم دخل فصلى في مسجد البيت، فبكى فأطال البكاء، فقالت له امرأته: يا أمير المؤمنين، انصرف إلى ضيفك فعشه ثم شأنك؛ فانصرف وأقبل يعتذر، وقال: يا مسافع، كيف يسيغ الرجل الطعام والشراب وليس أحد بين المشرق والمغرب يظلم بمظلمة إلا كنت أنا صاحبه؟! قال ابن سعد: وأمه أم ولد، وكان قليل الحديث.
وقال العجلي: مسافع بن شيبة، حاجب الكعبة، مكي، ثقة.
[مساور بن شهاب بن مسرور]
ابن سعد بت أبي الغادية يسار بن سبع أبو الحسن المزني روى عن أبيه شهاب، عن أبيه مسرور، عن جده، عن أبيه، قال: فقد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا الغادية في الصلاة، فإذا به قد أقبل، فقال: " ما خلفك عن