أبو سعيد الكلاعي الوحاظي روى عن الحسن، عن سمرة بن جندي أنه قال: أوصى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض أصحابه، فقال:" أوصيكم بتقوى الله - عز وجل - والقرآن؛ فإنه نور الظلمة، وهدى النهار، فاتلوه على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ، فإن عرض لك بلاء " فاجعل مالك دون دمك، فإن جاوزك - وفي رواية: يجاوزك - البلاء فاجعل مالك ودمك دون دينك؛ فإن المسلوب من سلب دينه؛ والمحروب من حرب دينه؛ إنه لافاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار. إن النار لايستغني فقيرها، ولايفك أسيرها " وروى عن عامر الشعبي، عن ابن عباس قال: " أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدلوٍ من ماء زمزم، فشرب وهو قائم " وعن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا معشر إخواني تناصحوا في العلم، ولايكتم بعضكم بعضاً، فإن خيانة الرجل في عليمه أشد من خيانته في ماله. " وعن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قرض بيت شعرٍ بعد العشاء لم يقبل الله له صلاة " حتى يصبح " قال مسلم بن الحجاج: أبو سعيد عبد القدوس الشامي ذاهب الحديث وقال البخاري: في حديثه مناكير