حكى عن عمر بن عبد العزيز قال: سمعت عمر بن عبد العزيز، حين ولي الخلافة، خطبنا فقال: اللهم، إن كنت تعلم أني لم أسألكها في سر ولا علانيةٍ فسلمني منها.
[زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام]
ابن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب أبو عقيل التيمي القرشي مدني سكن مصر.
حدث أبو عقيل عن جده قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال: أتحبني يا عمر؟ قال: لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت رسول الله أحب إلي من نفسي. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الآن يا عمر.
وحدث أبو عقيل زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام: وكان أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا صغير، ومسح رأسه، ودعا له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله.
حدث زهرة أنه سمع عبد الله بن عمر: إذا انصرف من صلاة العشاء الآخرة يكبر رافعاً صوته حتى يدخل منزله.
قال زهرة بن معبد: لقيت عمر بن عبد العزيز فقال لي: أين تسكن يا أبا عقيل؟ قال: قلت: بمصر. فقال: أي مصر؟ قلت: بفسطاطها. قال: أين أنت من طيبة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين