قال أبو عروبة الحرّانيّ: في الطبقة الثالثة من التابعين من أهل الجزيرة عمر بن المثنّى الرّقيّ، وأهل الرّقة يسمونه الرباب.
[عمر ويقال عمرو بن مروان]
ابن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد الشمس أبو حفص الأمويّ
حدّث إبراهيم بن نشيط، أن عمر بن عبد العزيز قال لعمر بن مروان: كيف أصبحت يا أبا حفص؟ أصلح الله منك ما كان فاسداً. بلغني أن عمر بن مروان كان له من الولد إبراهيم ومحمد والوليد وعبد الملك، كانوا بالمدينة من عمل مصر، ودخل الأندلس منهم عبد الملك بن عمر بن مروان. قال ابن يونس: لم يكن بمصر رجل من بني أميّة في أيامه أفضل منه، وكان خلفاء بني أميّة يكتبون إلى أمرائهم: أن لا يعصوا له أمراً. توفي سنة خمس عشرة ومئة، وولده بالأندلس اليوم.