الأحاديث، اكتب، قال: فجعل ينتقي ويملي علي؛ قال: ثم ذهب أبي وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا.
سئل يحيى بن معين عنه، فقال: ليس به بأس.
إسماعيل بن إبراهيم بن زياد
إسماعيل بن إبراهيم بن العباس
ابن الحسن بن العباس أبو الفضل ابن أبي الحسين بن أبي الجن الحسني
ولي قضاء دمشق وخطابتها بعد أبيه أبي الحسين إبراهيم بن العباس من قبل أبي القاسم عبد الحاكم بن وهيب بن عبد الرحمن قاضي قضاة أبي تميم معد.
وكان جارنا، ودخلت عليه داره، ولم يقض لي السماع منه.
روى عن محمد بن عبد الرحمن التميمي، بسنده عن أنس بن مالك، قال: لما نزلت: " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " إلى قوله: " وأنتم لا تشعرون " قال: قال ثابت بن قيس: أنا والله الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإني أخشى أن يكون الله قد غضب علي.
قال: فحزن واصفر، قال: ففقده النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأل عنه، فقيل: يا نبي الله، يقول: أخشى أن أكون من أهل النار، كنت أرفع صوتي عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقال نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بل هو من أهل الجنة ".
قال: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجلاً من أهل الجنة.
ذكر أخوه أبو القاسم علي بن إبراهيم، أن أخاه أبا الفضل ولد لسبع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة عشرين وأربعمئة.