كتب رجاء بن حيوة إلى هشام بن عبد اللملك: بلغني يا أمير المؤمنين أنه دخلك شيء من قتل غيلان، ولَقتلُ غيلان وصالح أحبّ إلى من قتل ألفين من الروم.
صالح بن شريح السَّكوني
من تابعي أهل حمص.
قال صالح بن شريح: كنت عند ابن قرط الثمالي بحمص إذ اقبل أبو عبيدة بن الجراح من دمشق يريد قنسرين. فلما تغدى قال له ابن قرط: لو نزعت فراهيجك وتوضأت، قال: ما نزعتهما منذ خرجت من دمشق. فلا أنزعهما حتى أرجع إليها.
وحدث صالح قال: سمعت معاوية يقول: ما يبالي الرجل منكم مدح رجلاً في وجهه أو أمرّ على حلقه موسى رميضة.
حدث صالح بن شريح أن النعمان بن الرازية أخبره.
أنه قال: يا رسول الله، إنا كنا نعتاف في الجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام فماذا تأمرنا يا رسول الله؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفى الإسلام أصدقها، ولكن لا يمتنعن أحدكم من سفر.
[صالح بن طرفة بن أحمد بن محمد]
ابن طرفة بن الكميت، أبو أحمد الحرستاني حدث عن أبيه بسنده عن أبي ثعلبة الُخشَني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن كل ذي ناب من السباع.