ودخل هشام بن حكيم على العامل بالشام يريد الوالي أن يعمل به فيتواجده ويقول له: لأكتبن إلى أمير المؤمنين بهذا، فيقوم إليه العامل فيتشبث به ويلزمه ويترضاه.
كان هشام ومن معه بالشام يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وكانوا يمشون في الأرض بالإصلاح والنصيحة، يحتسبون.
[هشام بن خالد بن يزيد]
ويقال: زيد أبو مروان الأزرق السلامي ويقال: مولى بني أمية، ودعوته في الأزد.
حدث عن الوليد بسنده إلى أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ". قال الله عز وجل:" وأقم الصلاة لذكري ".
ولد هشام بن خالد سنة ثلاث وخمسين ومئة. وكان صدوقاً. وكان يحرك الزبل في حمام ابن قنان بأربعة دوانيق كل يوم، ويمر ويشتري به ورقاً، ويكتب الحديث. وتوفي هشام سنة تسع وأربعين ومئتين.
[هشام بن الدرفس الغساني]
قال أبو مسهر: حدثني هشام بن الدرفس قال: كان على خاتم جدك أبي درامة: أبرمت، فقم، فكان إذا استثقل إنساناً ناوله الخاتم.