حدث عن أبي هريرة: أن امرأة يعصف ريحها، فقال: يا أمة الخيار، المسجد تريدين؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال: فارجعي فاغتسلي؛ فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" أيما امرأة تخرج إلى المسجد يعصف ريحها لا يتقبل الله منها حتى ترجع فتغتسل ".
وحدث عن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" في العسل في كل عشرة أزق زق ".
قال موسى بن يسار عن مكحول عن جنادة بن أبي أمية. قال: نزلنا دابق وعلينا أبو عبيدة بن الجراح، فبلغ جيش حبيب بن مسلمة أن ينة صاحب فرس خرج يريد بطريق أذربيجان، معه زبرجد وياقوت ولؤلؤ وديباج، فخرج في خيل حتى قتله في الدرب، وجاء بما معه إلى أبي عبيدة، فأراد أن يخمسه. قال حبيب بن مسلمة: أيا أبا عبيدة، لا تحرمني رزقاً رزقنيه الله، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل السلب للقاتل، فقال معاذ بن جبل: مهلاً يا حبيب، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" إنما للمرء ما طابت به نفس إمامه ".
وحدث موسى بن يسار عن نافع عن ابن عمر: أنه كان من الماء على علوتين أو ثلاث، ولا يميل إليه وهو مسافر.
قال مالك بن كعب العكي: زرنا يحيى بن حسان البكري من عسقلان إلى سناجية أنا وابن فربر وابن أدهم