حدث عن محمد بن شعيب بن سابور، بسنده إلى عبد الله بن عمر، قال: صلينا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الخوف، طائفةٌ منا خلفه وطائفةٌ مواجهة العدو، فصلى بإحدى الطائفتين ركعةً ثم انصرفوا، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعةً، ثم صلى كل واحدٍ من الطائفتين ركعةً.
وحدث عنه أيضاً، بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: أهللت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعمرةٍ في حجة الوداع.
[محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي]
ابن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن مالك بن الأوس، ويقال: ابن مسلمة بن سلمة بن خالد أبو عبد الرحمن؛ ويقال: أبو سعيد؛ ويقال: أبو عبد الله الأنصاري صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد بدراً وأحداً وغيرهما، واستخلفه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة في بعض غزواته، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان على مقدمته يومئذٍ، وكان مقامه بالمدينة فاعتزل الفتنة، فلم يدخل فيها، وقدم دمشق وشهد وفاة أبي الدرداء.
حدث المسور بن مخرمة، قال: استشار عمر بن الخطاب في إملاص المرأة يعني الحامل تضرب بطنها فتسقط، فقام المغيرة بن شعبة فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى فيه بغرة عبدٍ أو أمةٍ، فقال عمر: ائتني بمن يعهد معك؛ قال عبد الرحمن: فشهد معه محمد بن مسلمة.