قال ابن زبر: وفيها يعني سنة أربع وستين ومئتين مات أبو سليم.
[إسماعيل بن أبي حكيم المدني القرشي]
مولى عثمان بن عفان، ويقال: مولى الزبير بن العوام سمع وأسمع.
روى عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" أكل ذي ناب من السباع حرام ".
وعن سعيد بن مرجانة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منه إرباً منه من النار ".
وعن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ أنه رأى أبا هريرة يتوضأ فوق ظهر المسجد، فقال: ما هذا الوضوء؟ قال أبو هريرة: وما تدري مم أتوضأ؟ أتوضأ من أثوار أقطٍ، وإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" توضؤوا مما مست النار ".
وحدث، قال: بعثني عمر بن عبد العزيز. حين ولي في الفداء، فبينا أنا أجول في القسطنطينية إذ سمعت صوتاً يتغنى فيه: من الوافر
أرقت وغاب عني من يلوم ... ولكن لم أنم أنا والهموم
كأني من تذكر ما ألاقي ... إذا ما أظلم الليل البهيم