قال أبو هاشم: فلقيت مكحولاً فأخبرته بالذي قال أمير المؤمنين. قال: وقد أعلن به أمير المؤمنين؟ قال: قلت: نعم. قال: وفق الله أمير المؤمنين، إن كان من مخباتنا التي نخبؤها.
قال عبد الغني: وهم فيه البخاري فجعله مالك بن دينار، وذكره على أثر مالك بن دينار أبي يحيى الزاهد، ولمجاورته جاء الوهم، وغفل عنه فلم يصلحه، ووهم بوهمه مسلم بن الحجاج وأحمد بن شعيب رحمة الله عليهم، ونسأل الله حسن التوفيق.
[مالك بن زيد بن مالك بن كعب بن عليم الكلبي]
أحد المشهورين، شهد وقعة مرج راهط، كان مع مروان بن الحكم فقتل يومئذ.
[مالك بن أبي السمح جابر بن ثعلبة]
ويقال: مالك بن أبي السمح بن سليمان بن أوس بن سعد بن أوس بن عمرو بن درماء ويقال: مالك بن أبي السمح بن سلمة بن أوس بن سماك بن سعد بن أوس بن عمرو بن عدي بن وائل بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيىء أبو الوليد الطائي، ثم أحد بني درماء كان يتيماً في حجر عبد الله بن جعفر، وكانت له في بني مخزوم خؤولة، وكان قدم المدينة في حطمة أصابت طيئاً بالجبلين، فأقام بها مدة، وأخذ الغناء عن معبد، ومهر فيه، وقدم على يزيد بن عبد الملك، ثم على الوليد بن يزيد.