لقيت من الغانيات العجابا ... لو أدرك مني العذارى الشبابا
ولكن جمع العذارى الحسان ... عناء شديد إذا المرء شابا
يرضن بكل عصا رائض ... ويصبحن كل غداة غضابا
علام يكحلن حور العيون ... ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
ويبرقن إلا لما تعلمون ... فلا تحرموا المؤمنات الضرابا
فلو كلت بالمد للغانيات ... وأطهرت بعد الثياب الثيابا
ولم يغش فيهن من ذاك ذاك ... بغينك عند الأمير الكذابا
إذا لم يخالطن كل الخلا ... ط أصبحن مخرنطمات غضابا
يميت الخلاط عتاب النساء ... ويحيي اجتناب الخلاط العتابا
وكان عبد الملك يقول لأيمن: أنشدني شعراً في النساء فإذا أنشده قال: ما عامل النساء معاملتك أحد قط، ولا أبصر منهن ما أبصرت، هن على ما ذكرت، غير أني لم أسمعك ذكرت أربهن ومكرهن، وقال عبد الملك: نعم الشفيع أيمن لهن.
قال الحافظ: لا أعرف ابن تمام هذا في قضاة دمشق. قال: ولعله كان قاضياً في بعض أعمالها.
[عبد الله بن ثابت بن يعقوب]
ابن قيس بن إبراهيم بن عبد الله أبو محمد العبقسي التوزي البحراني القاضي المقرئ.
حدث بدمشق عن يوسف بن موسى القطان بسنده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض، مما يرون من ثواب أهل البلاء.
قال عبد الله بن ثابت: أنشدنا المبرد محمد بن يزيد: