ويقال ابن جندلة أبو المعلى - ويقال أبو العلاء - البيروتي القاضي من ساحل دمشق.
حدث عن يونس بن مَيْسَرة بن حَلبَس عن أبي إدريس قال: سمعت أبا الدرداء يقول: والله، وايم الله - ما سمعته حلف قبلها ولا بعدها - ما من عمل أحبّ إلى الله من إصلاح ذات البين، والمشي إلى المساجد، وخلق جائز.
وحدث عنه أيضاً قال: سمعت أبا إدريس يقول: ما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتى لا يحبّ ان يحمده أحد على شيء من عمل الله عزّ وجلّ.
وحدث عنه قال: كان أبو عبيدة بن الجراح وهو والٍ يحمل سطلاً من خشب حتى يأتي حمام أبان.
وعن صخر قال: قال معاوية: الخلافة: العلم بالحق، والحكم بالمعدلة، وأخذ الناس بأمر الله.
[صخر بن حرب بن أمية]
ابن عبد شمس بن عبد مناف. أبو سفيان وأبو حنظلة الأموي أسلم يوم الفتح، وشهد اليرموك، وكان القاضي يومئذ.
عن عبد الله بن عباس قال: حدثني أبو سفيان حرب مِن فيه قال: كنا قوماً تجاراً، فكانت الحرب قد حضرتنا حتى نهكت أموالنا. فلما كانت الهدنة، هدنة الحديبية، بيننا وبين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم نأمن أن وجدنا أمناً، فخرجت تاجراً