وهو عبد الرحمن بن الضحاك قال المصنف: يدعى بالاسمين، أو كان يكنى بأبي محمد، فيحذف بعض كنيته، ويقال: محمد. فقد رويت له قصتان من وجهين، يسمى في كلتيهما، من وجهين، عبد الرحمن ومحمداً، فالله أعلم.
ثم روى خبر حوار جرى بينه وبين هشام بن عبد الملك، كان قدمه في ترجمة عبد الرحمن بن الضحاك في باب العين.
[محمد بن طاهر بن علي أبو يعلى]
الأصبهاني رحال، سمع بدمشق وغيرها.
روى عن أبي حية، بسنده إلى الثوري أنه قال: اصحب من شئت، ثم استغضبه، ثم دس إليه من يسأله عنك.
وعن حمزة بن سعيد البصري أنه قال: لما حدث أبو مسلم الكجي أول يوم حدث، قال لابنه: كم حصل عندنا من أثمان غلاتنا؟ قال: ثلاث مئة دينار. قال: ففرقها على أصحاب الحديث والفقراء شكراً. إن أباك اليوم شهد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقبلت شهادته.
توفي أبو يعلى الأصبهاني في غرة ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.