ومالاً أتاك به الأشعري ... من الفيء أعطيته من دنا
وإن الأمينين قد بينا ... منار الطريق عليه الهدى
فما أخذا درهماً غيلة ... ولا قسما درهماً في هوى
وكان عثمان بن عفان قد حمل عبد الرحمن بن حنبل على فرس فباعه، فلامه عثمان على بيعه فغضب، فهجا بني أمية بأبيات منها: الكامل
أبلغ أمية أن صاحب أمرها ... كالبكر يوم رغا على الأطواق
عرفت لكم فاعلوا عليها وأسفلوا ... فعل القبيح ودقة الأخلاق
فضربه عثمان، وسيره إلى خيبر وحبسه في القموص فقال: الطويل
إلى الله أشكو لا إلى الناس ماعدا ... أبا حسن غلا شديداً أكابده
بخيبر في قعر القموص كأنها ... جوانب قبر عمق اللحد لاحده
أأن قلت حقاً أو نشدت أمانة ... قتلت فمن للحق إن مات ناشده
[عبد الرحمن بن حيان أبو مسلم]
قال: أظنه بصرياً. كان جليساً للوليد.
حدث عن الحسن في قوله عز وجل: " فلنحيينه حياة طيبةً " قال: لنرزقنه قناعة يجد لذتها في قلبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute