وقيل: إن عبد الحميد من سبي القادسية. يتولون عامر بن لؤي.
قيل: إن عبد الحميد استجلي بعد قتل مروان فوجد بالشام أو بالجزيرة، فدفعه السفاح إلى عبد الجبار بن عبد الرحمن - وكان على شرطة - فكان يحمي طستاً بالنار ويضعها على رأسه حتى مات.
ومن شعر عبد الحميد الكاتب: المتقارب
ترحل ما ليس بالقافل ... وأعقب ما ليس بالآفل
فلهفي من الخلف البادل ... ولهفي على السلف الراحل
أبكي على ذا وأبكي لذا ... بكاء المولهة الثاكل
تبكيٍ من ابن لها قاطعٍ ... وتبكي على ابنٍ لها واصل
[عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي]
حدث عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قول الناس في العيد: يقبل الله منا ومنكم. قال: ذاك فعل أهل الكتابين، وكرهه.
وحدث عن أبيه أيضاً بسنده إلى أم سلمة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من لبس ثوباً يتباهى به ليروه الناس لم ينظر الله إليه حتى ينزعه.