للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا قال. وإنما هو عبيد الله

[عبيد الله بن زيادة]

أبو زيادة البكري - من بكر بن وائل - ويقال: الكندي من أهل دمشق.

روى عن بلال: أنه أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤذنه بصلاة الغداة، فحبسته عائشة بأمرٍ سألته عنه حتى انفجر الصبح - وفي رواية: فضحه الصبح - وأصبح جداً. قال: فقام بلال، فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما خرج، وصلى بالناس، ثم انصرف أخبره بلال أن عائشة شغلته عنه حتى أصبح جداً، فقال: " إني لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما، وأحسنتهما، وأجملتهما "

قال

عبيد الله بن زيادة: دخلت على ابني بسر السلميين، فقلت: يرحمكما الله، الرجل يركب الدابة، فيضربها بالسوط، ويكبحها باللجام، فهل سمعتما من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك شيئاً؟ فقالا: لا، فنادتني امرأة من جوف البيت: يا هذا، إن الله - عز وجل - يقول: " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيءٍ ثم إلى ربهم يحشرون ". فقالا: هذه أختنا، وهي أكبر منا، وقد أدركت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

[عبيد الله بن زياد بن عبيد]

المعروف بابن أبي سفيان، أبو حفص أمير العراق قدم دمشق على معاوية، ثم قدمها بعد موت يزيد بن معاوية، وكانت له بها دار

<<  <  ج: ص:  >  >>