حدث عن هشام بن عمار بسنده عن عائشة قالت: ذبح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمن تمتع من نسائه بقرةً.
وحدث عن سعيد بن حفص النفيلي بسنده عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: اللهم بارك لأمتي في سحورها، تسحروا ولو بشربة من ماء، ولو بتمرة، ولو بحبات زبيب، فإن الملائكة تصلي عليكم.
توفي أحمد بن النضر في ذي الحجة سنة تسعين ومئتين. وكان من ثقات الناس وأكثرهم كتاباً.
[أحمد بن نظيف بن عبد الله]
أبو بكر الخفاف حدث عن أحمد بن عمير بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء.
[أحمد بن نمير الثقفي]
حدث عن أبيه عن ابن أسباط أن هذا كتاب يحيى بن حمزة القاضي، كان بدمشق لبنك نصارى مدينة دمشق أنهم رفعوا إلى الأمير محمد بن إبراهيم أصلحه الله قصة، وذكروا أنهم شجر بينهم وبين رئيسهم في دينهم وجماعتهم من أهل القرى وعتاقة العرب والغرباء اختلاف وفرقة، وأنهم غلبوهم على كنائسهم وسألوه النصفة لهم منهم، والوفاء لهم بما في عهدهم، وكتابه الذي كتبه لهم خالد بن الوليد عند فتح مدينتهم فأمرني الأمير محمد بن إبراهيم بعد اجتماعهم عنده وتناصبهم الخصومة بين يديه بالنظر في أمرهم، وحملهم على ما يرى من الحق والعدل، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فدعوتهم بحججهم فأتوني بكتاب خالد بن الوليد لهم فيه: