أبو عبد الملك ويقال أبو الحسن الألهاني من أهل دمشق.
حدث عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:" عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض العلم، قبل أن يرفع العلم "، ثم جمع بين أصبعيه: الوسطى والتي تلي الإبهام، ثم قال:" فإن العالم والمتعلم كهاته من هاته شريكان في الخير، ولا خير في سائر الناس بعد ".
وحدث عنه عن أبي أمامة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يقول:
" ما استفاد المسلم فائدة بعد تقوى الله عزّ وجلّ خير له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرّته، وإن أقسم عليها أبرّته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله ".
ضعّفه قومه.
[علي بن يعقوب بن إبراهيم]
ابن شاكر بن زامل، أبو القاسم الهمداني، المعروف بابن أبي العقب، مولى بني معيوف أحد الثقات.
حدث عن أبي زرعة بسنده إلى نمير الخزاعي أنه رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قاعداً في الصلاة واضعاً ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى، رافعاً أصبعه السّبابة، قد حناها شيئاً وهو يدعو.
ومن شعره: الوافر
أنست بوحدتي وقصدت ربّي ... فدام العزّ لي ونما السرور
وأدّبني الزمان فما أبالي ... هجرت فلا أزار ولا أزور
متى تقنع تعش ملكاً عزيزاً ... يذلّ لعزّك الملك الفخور