للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنس غرائر ما هممن بريبة ... كظباء مكة صيدهن حرام

يحسبن من لين الحديث زوانياً ... ويصدهن عن الخنا الإسلام

[معاوية بن عبيد الله]

ابن يسار أبو عبيد الله الأشعري مولى عبد الله بن عضاه الأشعري، وزير المهدي ولاه هشام بن عبد الملك صدقات عذرة.

حدث عن المهدي بسنده إلى ابن عباس قال: عارض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جنازة أبي طالب فقال: وصلتك رحم، جزاك الله خيراً يا عم.

وحدث عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه أن كعباً قدم إيلياء مرة من المرار، فرشا حبراً من أحبار يهود بضعة عشر ديناراً، على أن دله على الصخرة التي قام عليها سليمان بن داود حين فرغ من بناء المسجد، وهي مما يلي ناحية باب الأسباط، فقال كعب: قام سليمان بن داود على هذه الصخرة، ثم استقبل القدس كله، ودعا الله بثلاث، فأراه الله تعجيل إجابته إياه في دعوتين، وأرجو أن يستجيب له في الآخرة. فقال: اللهم هب " لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب ". فأعطاه الله ذلك؛ وقال: اللهم هب لي ملكاً وحكماً يوافق حكمك. ففعل الله ذلك به، ثم قال: اللهم لا يأتي هذا المسجد أحد يريد الصلاة فيه إلا أخرجته من خطيئته كيوم ولدته أمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>