أبو خازم البيروتي روى عن الحسن بن بكار بسنده عن معاذ بن جبل قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ماأزين الحلم "
[عبد المؤمن بن مهلهل القرشي]
حكى عن أبيه قال:
قال لي مروان بن محمد لما عظم أمر أصحاب الرايات السود: لولا وحشتي لك، وأنس بك لأحببت أن تكون ذريعة فيما بيني وبين هؤلاء القوم، فلآخذ لي ولك الأمان، فقلت: أنى وقد بلغت هذه الحال! قال: إي والله. قال: فأنا أدلك على أحسن في الأحدوثة مما أردت، قال: اذكره، قال: إبراهيم بن محمد في يديك تخرجه من حبسك، وتزوجه ابنتك، وتشركه في أمرك؛ فإن كان الأمر كما تقولون انتفعت بذلك عنده، وإلا يكون كذلك كنت قد وضعت ابنتك في كفاءة. فقال: أشرت والله بالرأي، ولكن الآن؟! السيف والله أهون من ذلك! ولكن انتظروا خامس ولد العباس، فو الله ليملكنها سبعاً يكون فيها لاهياً، وسبعاً ساهياً، وتسعاً جابياً، وليموتن في سنة ثلاث وتسعين ومائة، ولتدخلن سنة أربع ببلاءٍ من العصبية، وليخرجن السفياني في سنة خمس وتسعين ومائة.
الخامس الرشيد، وولي ثلاثاً وعشرين سنة "، وخرج أبو العميطر " علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في سنة خمسٍ على الأمين