ابن مازن بن ذئب بن عدي بن مازن بن الآزد ويقال: الربيع بن مسعود وأمه رويمة بنت سعد بن الحارث الحجوري. ويقال: ربيعة بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد، المعروف بسطيح الكاهن الغساني، المذكور. كان يسكن الجابية.
حدث جماعة من المشايخ قالوا: وكان من بعده يعنون لقمان بن عاد سطيح ولد في زمن سيل العرم، وعاش إلى ملك ذي نواس، وذلك نحوا ثلاثين قرناً. وكان مسكنه البحرين. وزعمت عبد القيس أنه منهم، وتزعم الأزد أنه منهم. وأكثر المحدثين يقولون: هو من الأزد، ولا ندري ممن هو، غير أن ولده يقولون: إنهم من الأزد.
أنشد أبو سهل الرازي لسطيح الكاهن:
عليكم بتقوى الله في السر والجهر ... ولا تلبسوا صدق الأمانة بالعذر
وكونوا لجار الجنب حصناً وجنةً ... إذا ما عرته النائبات من الدهر
قال ابن الكلبي: كان أول من قال: برح الخفاء، أن رجلاً من كندة يقال له صداد بن أسماء، وأسماء أمه، وهي امرأة من بني الحارث بن كعب، وكانت تحت صداد امرأة من قومه كندية، وامرأة من بني الحارث بن كعب؛ وكان له من ابنة عمه أربعة رجال، ولم يكن له من الحارثية ولد؛ فوقع على جارية سوداء فأحبلها، فلما تبين حملها خاف امرأته، فأنكر ذلك في العلانية وأقر به في السر، وسماه ثعلبة، وأشهد امرأته الحارثية وأخاً له أن ثعلبة