الشام، وأسر عيينة وقرة بن هبيرة، فبعث بهما خالد إلى أبي بكر، فحقن دماءهما، فتفرق الناس عن بزاخة، وكانت وقعة بزاخة سنة اثنتي عشرة.
[ثابت بن ثوبان]
حدث عن أبيه ثوبان بسنده عن معاذ بن جبل قال: إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن قال لي: " أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل ".
وحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يمنعن جارٌ جاره أن يضع خشبةً في حائطه ".
وحدث ثوبان عن مكحول بسنده، عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إن الله تعالى ليغفر للعبد ما لم يغرغر ".
قال يحيى بن معين: ابن ثوبان خراسانيٌ نزل الشام.
وروى عن مكحول، وهو ثقةٌ لا بأس به.
[ثابت بن جعفر بن أحمد]
أبو طاهر النهاوندي حدث عن أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي بسنده، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء ".
حدث في سنة سبعٍ وستين وأربع مائة عن أبي علي الأهوازي بجزء لطيف.