ولقي إبراهيم بنت الأشتر عبيد الله بن زياد يوم عاشوراء أول سنة ست وستين بالخازر من أرض الموصل عن عمارة بن عمير قال:
لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة، فانتبهت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت. فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد، فمكثت هنيهة، ثم خرجت، فذهبت حتى تغيبت، ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت. ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثاً.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح
[عبيد الله بن أبي زياد]
أبو منيع الرصافي أصله من دمشق. وزهو مولى لآل هشام بن عبد الملك.
روى عن الزهري بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" ينزل ربنا - عز وجل - كل ليلةٍ حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له، من يسألني فأعطيه، حتى الفجر " قال ابن سعد: وكان عبيد الله بن أبي زياد أخا امرأة هشام بن عبد الملك من الرضاعة؛ وهي عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية. ولزم عبيد الله الزهري فسمع علمه، وكتبه.