للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرق منن بني عمي نجيب ... أحب إلي من علج عليف

وكلب ينبح الطراق عني ... أحب إلي من قط ألوف

عليف: أي سمين، والقط هاهنا: السنور، والقط: الكتاب، والقط: ساعة من الليل.

فقال معاوية: جعلتني علجاً وطلقها، وألحقها بأهلها.

ميّة مولاة معاوية بن أبي سفيان

وقف ابن الزبير على باب مية، مولاة كانت لمعاوية ترفع حوائج الناس إليه.

قال عمر بن شبة: فقلت: يا أبا بكر، على مية؟ قال: نعم، إذا أعيتك الأمور من رؤوسها فأتها من أذنابها.

قال:

وأتى لمية عبد لرحمن بن الحكم بن أبي العاص بقرطاس فقال: فيه حاجة لي فارفعيها إلى أمير المؤمنين، فدفعته إلى معاوية، فقرأه، فقال: يا مية، ما أحسب هذا الرجل إلا كاذباً! قالت: لا يفعل يا أمير المؤمنين، ما يقول إلا حقاً، قال: أتدرين ما كتب؟ قالت: لا والله، فقرأ عليها: " من الرمل "

سائلاً مية هل نبهتها ... بعدما نامت بعرد ذي عجر

فتخاجب فتقاعست لها ... جلست الجازر يستجي الوتر

فقال: كذب عليه لعنة الله.

أسماء الرجال على

<<  <  ج: ص:  >  >>