وذكر ابن الأكفاني أن الشريف القاضي أبا الفضل توفي ليلة الخميس الخامس والعشرين من صفر من سنة ثلاث وخمسمئة بدمشق.
[إسماعيل بن إبراهيم المخلوع]
ابن الوليد بن عبد الملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي
[إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل]
ابن سهل أبو إسحاق الكوفي، المعروف بترنجة، مولى قريش نزيل مصر، سمع بالكوفة وبالمدينة، واجتاز بدمشق وسمع بها، وسمع بمصر.
روى عن صفوان بن صالح، بسنده عن أبي عبد الله الأشعري، قال: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأصحابه، ثم جلس في طائفة منهم، فدخل رجل، فقام يصلي، فجعل يركع وينقر في سجوده، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أترون هذا! من مات على هذا مات على غير ملة محمد، نقر صلاته كما ينقر الغراب الدم؛ إنما مثل الذي يصلي ويركع وينقر في سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين، فماذا تغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار، أتموا الركوع والسجود ".
وعن سهل بن نصر، بسنده عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ".
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وهو صدوق.
قال ابن يونس: توفي بمصر ليلة الخميس سلخ جمادى الآخرة سنة سبعين ومئتين، وكان قد فلج وثقل لسانه قبل موته بيسير.