كان من صحابة عبد الملك بن مروان. وله مع الحجاج خبر طويل.
قال كثير بن هراسة لابنه: أي بني، إن من الناس ناساً ينقصونك إن زدتهم، وتهون عليهم إذا خاصمتهم، وليس لرضاهم موضع تعرفه، ولا لسخطهم موضع تنكره؛ ف إذا رأيت أولئك بأعيانهم فأبذل لهم وجه المودة، وامنعهم موضع الخلصة يكن ما بذلت لهم من المودة دافعاً لشرهم، وما منعتهم من موضع الخلصة قاطعاً لحرمتهم.
[كثير بن هشام]
أبو سهل الكلابي الرقي نزيل بغداد. نسبه أهل بعض العلم إلى دمشق، لأنه كان يجهز إليها.
روى عن جعفر بن برقان بسنده إلى أنس بن مالك قال: خدمت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشر سنين، فما أمرني بأمر فتوانيت عنه، أو ضيعته فلامني؛ فإن لامني أحد من أهله إلا قال:" دعوه، فلو قدر - أو قال: لو قضي - أن يكون كان ".
وروى عن جعفر بن برقان، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن نكاحين: أن تزوج المرأة على عمتها، ولا على خالتها ".
وروى عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "