للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الوهاب بن عمرو الدمشقي، بسنده عن ابن عباس، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أهل البيت إذا تواصلوا أجري عليهم الرزق وكانوا في كنف الرحمن ".

وقال: خلوت في بعض الأوقات، فتفكرت وقلت: ليت شعري، إلى ما نصير؛ فسمعت قائلاً يقول: إلى رب كريم.

وكان أبو يعقوب لا يكاد يفارقه قارورة البول لعلة كانت به، فدفعها إلى بعض من كان يخدمه لغسلها أو لإراقة ما فيها، فاحتاج إليها ولم يحضر من يناوله إياها، فقال: أسأل من حضر من إخواننا من المسلمين من الجن أن يناولينها، فنولها.

وقال: سألت الله أن يقبض بصري، فعميت، فاستضررت في الطهارة، فسألته إعادتها، فأعاده علي تفضلاً منه.

توفي أبو يعقوب يوم الأضحى سنة أربع وأربعين وثلاثمئة، وهو ابن نيف وتسعين سنة.

[إسحاق بن إبراهيم بن يزيد]

أبو النضر القرشي الفراديسي مولى أم الحكم بنت عبد العزيز، ويقال: إنه مولى عمر بن عبد العزيز.

روى عن جماعة، وروى عنه البخاري في صحيحه، وأبو داود السجستاني في سننه، وغيرهما.

روى عن يحيى بن حمزة، بسنده عن سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا هام ولا طيرة ولا عدوى، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار ".

<<  <  ج: ص:  >  >>