وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
[نافع والد المنذر بن نافع]
مولى ابن عمر وبنت مروان بن الحكم قال نافع: خرج واثلة بن الأسقع يريد بيت المقدس، فلقيه كعب الأحبار في جيرون، فقال له: يا أبا الأسقع، أين تريد؟ قال: أردت أن أصلي في بيت المقدس إن شاء الله، فقال له: يا أبا الأسقع، أنا أدلك على موضع في مسجدنا هذا، إذا صليت فيه كان كصلاة في بيت المقدس، قال: نعم، قال: وأخذ بيده وصعد من الدرج، فأدخله المسجد، فأدخله الحنية الغربية إلى حد الباب الأصفر الذي يخرج منه الوالي، فأوقفه عندها، ثم قال له: صل ههنا، فإن صلاتك ههنا صلاتك في بيت المقدس، ثم انتزع يده من يده، ثم مضى.